يمينيون متطرفون يعتدون على مؤتمر حول فلسطين في فرنسا
يمينيون متطرفون يعتدون على مؤتمر حول فلسطين في فرنسا
أصيب 3 أشخاص بجروح طفيفة مساء السبت في مدينة ليون وسط شرق فرنسا، عندما حاول نشطاء يمينيون متطرفون اقتحام مؤتمر حول فلسطين والأحداث الجارية في غزة، بحسب ما أفادت المحافظة وشهود عيان.
وقالت المحافظة إنه تم توقيف شخص من اليمين المتطرف، وإنها "تدين بشدة أعمال العنف المرتكبة".
حوالي الثامنة مساء، كان هناك وجود كثيف لقوات الأمن وسيارات الإطفاء حول المبنى الذي استُهدف، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال كريستوف أوبرلين، وهو جراح عمل في غزة وشارك في المؤتمر لتقديم كتابيه الأخيرين، إن أشخاصا استعملوا العصي لكسر باب القاعة التي انعقد فيها المؤتمر، من دون أن يتمكنوا من دخولها.
وأكد العديد من المشاركين أن القاعة التي تتسع لـ"120 شخصا" كانت "ممتلئة"، وأن بين الحضور أطفالا وكبارا في السنّ، وأفادوا بأن المعتدين كسروا نافذة.
وأعلن جيروم فاينيل، رئيس مجموعة "فلسطين 69" المنظمة للحدث، أنه يعتزم تقديم شكوى، وقال عبر الهاتف "إنهم من اليمين المتطرف، لقد هاجموا بالمفرقعات، وأحمل في يدي إحداها"، مشيراً أيضاً إلى "قضبان حديد" و"قوارير زجاجية".
وقال أحد المشاركين "وجدنا أنفسنا عالقين... استعملنا الكثير من الأغراض لتحصين الباب".
ونظم نحو 1200 شخص مسيرة بعد الظهر في ليون ضد اليمين المتطرف بدعوة جماعية مدعومة خصوصا من حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي وحركات مناهضة للفاشية.
قصف قطاع غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي.
ووسع الجيش الإسرائيلي غاراته على كل المحاور في قطاع غزة، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.
وأسفر القصف عن سقوط أكثر من 11100 قتيل بينهم أكثر من 8000 من الأطفال والنساء بالإضافة إلى نحو 28500 جريح، بحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
ونزح أكثر من مليون شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1200 شخص بينهم 352 عسكريا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 239 أسيرا تحتجزهم "حماس".
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة، 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.